إذا كانت لديك الرغبة في النجاح فقد أدركت نصفه ؟
إذا كانت لديك الرغبة في النجاح فقد أدركت نصفه وإذا لم تكن لديك هذه الرغبة فأنت أدركت نصف الفشل . فهل لديك الرغبة في النجاح ؟ هل تستعد للامتحان ؟ ماذا تفعل من أجل النجاح؟
ونحن على أبواب الامتحانات ، نرى الطلبة يتخبطون بين الكتب , يعتكفون في غرفة وسط كتبهم يهملون صحتهم , تغذيتهم وحالتهم النفسية. ضانين أن الاعتكاف وسط الكتب وفنجان القهوة هو الذي سيحقق لهم النجاح . إلا أن هذه المعادلة خاطئة لأن ذلك قد يسبب لهم انخفاض أو إرتفاع الضغط أو أزمات قلبية وقد يؤذي إلى حالة من التو ثر والقلق, قبل بداية أيام الامتحان .
انتبه يا طالب فلا ينال النجاح هكذا. وحتى تتمكن من النجاح إليك هذه الحلول البسيطة , ولا تقل فات الأوان بل ابدأ حتى وان بقي لك أسبوع واحد للامتحان.
انتبه يا طالب فلا ينال النجاح هكذا. وحتى تتمكن من النجاح إليك هذه الحلول البسيطة , ولا تقل فات الأوان بل ابدأ حتى وان بقي لك أسبوع واحد للامتحان.
حتى تتمكن من الاستعداد الجيد للامتحان عليك أن تنتبه إلى أربع جوانب أساسية :

أولا : الجانب الروحي
لا تنسى ذكر الله , الصلاة ,الأذكار والدعاء. فإن الله يستجيب دعاء العبد الملحاح. واعلم أيها الطالب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا بان الملائكة والنمل والسمك في البحر كلهم يدعون لطالب العلم بالنجاح . تأمل هذا الكلام فكيف لك ان تفشل والكل يدعو لك بالنجاح . كما لا تنسى أنك بسجودك لله عز وجل تزال الشحنات السلبية من جسدك وتعوض بطاقة ايجابية . سبحان الله ولا تنسى ذكر الله.
ثانياً : الجانب البدني
غالبا ما يهمل الطالب غداءه أيام الاستعداد للامتحان فنجد اغلب الطلبة ضعفت صحتهم , حتى أنه منهم من يدمن على شرب القهوة وينسى وجباته. لهذا انتبه أيها الطالب توقف للحظة وابدأ في التفكير بصحتك, يجب أن تأكل في مواعيد الأكل كما اعتدت وتكثر من شرب الماء وأكل التمر والزبيب والبروتينات والنشويات إلى غير ذلك من الفيتامينات التي تساعد على تماسك صحتك لان قلة الأكل قد تؤدي بك إلى أمراض أخرى ربما قد تجعلك تعجز عن إجتياز الامتحان،ولا تنسى الرياضة والحركة ففي الحركة بركة ، لهذا لا تنسى المشي يوميا على الأقل 20 دقيقة . لأن الحركة تساعد على تنشيط وتوليد الفكر وتعطي للجسم حيوية ونشاط , كما هو الشأن بالنسبة للاستحمام فهو يعطيك انتعاشا كبيرا ويجدد طاقتك . لم يبقى لي في هذا الجانب بعد الأكل والراضة سوى النوم، حاول أن تتجنب السهر طيلة الليل. لأن ذلك قد يؤدي إلى أعطاب ذهنية كالإرهاق الفكري والنسيان والتعب الشديد. بينما حين تعطي لجسدك الوقت الكافي فان هذا يساعدك على العطاء أكثر.
ثالثاً : الجانب الفكري
كما هو معروف فان قدرة التركيز عند الإنسان تتفاوت من شخص لأخر هناك من يستطيع التركيز لمدة 20 دقيقة وأخر لمدة ساعة . وحتى نستفيد من مدة التركيز التي نتميز بها اقترح عليكم عميلة بسيطة تساعدكم على تنشيط الذاكرة والتركيز لمدة أطول. نفترض انك ممن يركزون لمدة 30 دقيقة فقط ويضعف تركيزك, في هذه الحالة ركز في قراءة دروسك لمدة 30 دقيقة وتوقف لمدة 5 دقائق للاستراحة خلال هذه المدة يمكنك ان تقوم بعملية استرخاء بسيطة تساعدك على تجديد طاقتك وهي كالتالي: ضع جسمك في حالة استرخاء و ابدأ بالتنفس بعمق وبكل هدوء كرر هذا التمرين عدة مرات. ثم عد للدراسة من جديد على أن تقطع تركيزك كل 30 دقيقة 5 دقائق للاسترخاء وتجديد الطاقة.
رابعاً : الجانب المعلق بالمكان والزمان
حين نتحدث عن المكان فإننا نتساءل أين يمكننا أن نستعد للامتحان . ببساطة المكان المناسب هو المكان المفتوح كالغابة أو على الأقل مكان به تهوية وإضاءة وجيدة ويستحسن أن يكون بعيدا عن الضوضاء، هذا المكان يفتح لك المجال للجلوس والحركة بارتياح وتركيز اكبر. أما عن الزمان فيستحسن أن تركز على المواد التي تحتاج إلى الحفظ في الصباح لأنه في الصباح تعمل الذاكرة القصيرة الأمد، وفي المساء المواد العلمية التي تعتمد على الفهم والتركيز، لأنه في المساء نعتمد على الذاكرة طويلة الأمد.
وفي الختام لا تنسى أخي الطالب وضع برنامج للاستعداد للامتحان ، حذاري من أن تقول فات الأوان فاليوم أحسن من البارحة وغدا أروع، وتذكر دائما انه لا يمكن هزيمة شخص لا ييأس أبداً ، وأن الناجحون هم من يؤمنون أنهم قادرون على النجاح , وأنت واحد منهم فمبروك النجاح .
إذا كانت لديك الرغبة في النجاح فقد أدركت نصفه ؟
Reviewed by Unknown
on
9:36:00 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: