مناهج البحث وأهميتها في الدراسات الجامعية (الدورة الثالثة)
نظمت كلية العلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر أكادير ، يـوم السبت 04 ماي 2013
يـوما دراسيا تحت عنوان: مناهج البحث و أهميتها في الدراسات الجامعية (العلوم القانونية نموذجا) الدرو الثالثة .
• الجهة المنظمة : أساتذة القانون بكلية الحقوق أكادير بتعاون مع الطاقم الإداري والتقني المعني .
• تنسيق :
– ذ الفحصي المهدي عن القانون العام
– ذ الفحصي المهدي عن القانون العام
– ذ ادريس الحياني عن القانون الخاص
• ظروف تنظيم اليوم الدراسي :
لا يخفى على أحد من المهتمين بمجال العلوم و التنمية، أن البحث العلمي أصبح سمة واضحة للتقدم و التطور و
الازدهار على مستوى أي مؤسسة أو دولة من دول العالم المختلفة، وهذه حقيقة لا يمكن انكارها، إن الدول المتقدمة
التي حققت تقدما كبيرا في مجال العلم والمعرفة وقطعت شوطا بعيدا في مجال التقدم و التنمية، هي دول جعلت من
البحث العلمي أسلوبا ووسيلة ومنهاجا،فاستطاعت بالبحث العلمي ان تكشف مشاكلها المختلفة، وأوجدت لها حلولا
عن طريق البحث العلمي، وطوعت إمكاناتها المادية و البشرية من أجل التقدم والتنمية والرفاهية والازدهار لشعوبها
وحققت الأمن والاستقرار لأوطانها، بينما الدول التي لم تستوعب أو لم تهتم إن لم نقل أهملت أهمية البحث العلمي
فيما سبق، لازالت تتخبط في التخلف وعدم الاستقرار، فبقدر مايزداد عدد الباحثين المؤهلين الناجحين وبقدر مايعني
بمراكز البحث و الدراسات الجادة وما يقدم لها من سند مادي و معنوي، بقدر ما ينعكس ذلك على تقدم وتطور وتنمية
المجتمع والدولة، وبالعكس تتراجع التنمية بمختلف تجلياتها وتقهقر الدولة ويتخلف المجتمع عندما لا يهتم بالبحث
العلمي و مناهج التغييير والتطور .
في عضرنا هذا أصبحت المنهجية مرادفة للتطور والتقدم :
فالمنهجية ليست مجرد رفاه علمي أو ترف فكري، أو دروس أكاديمية تقدم للطلبة وللباحثين، وليست مجرد موضوع
يتم تناوله في الموائد المستديرة، وفي المدرحات، والقاعات ، ولا حتى متدة تثار في النقاش العمومي، وعبر وسائل
الإتصال المختلفة، فهي أكثر من ذلك بكثير، إنها شبيهة بما نحتاجه من وجبات كل يوم، لذلك هي موضوع لا يبلى،
ولا يستهلك، فالدولة والمؤسسات، والجتمع، و الأفراد، ملزمون دائما بإعادة تربية أنفسهم، وعادتهم وطريقة عيشهم،
وسلوكهم ونمط حياتهم وتفكيرهم .. ، لمواكبة التطور وتحقيق التقدم و الازدهار والنمو، هذا هو المنهج، إنه منهج
التقدم، وطريق سالكها لابد وأن يصل إلى مبتغاه، وخارجها حتما سيقع في الهاوية، لماذا تقدموا وتأخرنا ؟
من هذا المنطلق و الأهمية، جاء اختيار هذا الموضوع في ظرف دقيق عرف فيه البحث العلمي عدة تحولات يحاول
فيه المغرب مسايرة التطورات المتسارعة في ميدان البحث العلمي، الذي أظهرت تجربة إصلاحه المتتالية على أن
هناك خللا نا في هذه المنظومة، بحيث يكاد الإنتاج العلمي في المغرب يكون منعدما قياسا بالمعايير الدولية، حيث
يعتبر البحث العلمي في الدول المتقدمة أساس تقدمها في كل المجالات… بينما نحن نعتبره مجرد وظيفة معزولة
داخل الأسوار الجامعية و مدرجاتها، ولعل في عقد هذا اليوم الدراسي تحت عنوان : مناهج البحث وأهميتها في
الدراسات الجامعية ( العلوم القانونية نموذجا ) تذكيرا بأهمية البحث العلمي عامة، ومناهجه خاصة .
• أسماء الأساتذة المشاركين في هذا اليوم الدراسي :
– المهدي الفحصي : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– المهدي الفحصي : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– براهيم كومغـــار : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– إدريس الحياني : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– عبد الاله امين : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– أولتيت إبراهيـــم : أستاذ باحث بالكلية المتعددة التخصصات أسفي
– حميود المختار : أستاذ باحث بكلية الشريعة أكادير
– محمد همام : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– الحسين بلوش : نائب العميد و أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– بن التاجر محمد : باحث في سلك الدكتوراه بكلية الحقوق أكادير
– جليلة ادريسي : أستاذة باحث بكلية الحقوق أكادير
– بوبكري عبد القادر : أستاذ زائر بكلية الشريعة ايت ملول
– العلمي محمد : أستاذ باحث بكلية الحقوق أكادير
– حليمة لمغاري : أستاذة باحثة بكلية الحقوق أكادير
– صباح كوتو : أستاذة باحث بكلية الحقوق أكادير
• البــرنــامــج الكامل : لهـذا اليــوم الـدراســي

• أطــوار اليــوم الـدراسي :
• الجلسة الإفتتـاحية : إنطلقت على الساعة 9h30
إنطلاق أشغال اليوم الدراسي على الساعة التاسعة ونصف صباحا ، بإلقاء كلمة إفتتاحية لكل من
الأستاذين الكريمين : المهدي الفحصي و الحسين بلوش .
– كلمة الافتتاحية للأستاذ المهدي الفحصي : نائب العميد المكلف بالمصاحبة الجامعية :
– تسجيل كلمة الافتتاح للدكتورالمهدي الفحصي .
مناهج البحث وأهميتها في الدراسات الجامعية (الدورة الثالثة)
Reviewed by Unknown
on
7:46:00 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: