إنتقاد صريح لبعض أساتذة كلية الحقوق والإقتصاد بجامعة ابن زهر
بسم الواحد الاحد افتتح هذا المقال ، وادعوه السداد والثبات، الحياة مسار طويل لمن امتد له في عمره ، وكان نهجه الأمل ، ومبدؤه الصبر، وديدانه العمل ثم العمل .
طريق طلب العلم شاق وصعب وفيه ما فيه من المتاعب والمكاره ، فأذكر الطلبة المساكين أقول المساكين لأن شيوخ الأمة الأجلاء الذين نقرأ لهم أمهات الكتب ، كالبخاري ومسلم و و و كانوا يقطعون مسافات طوال من أجل البحث عن جزء من السند أقول جزء من السند ، ويعانون الويلات ومشاق السفر ، تصورا عام والاعوام ، ما أريد قوله أو بيت القصيد بالنسبة لي هو أن تتحلو بالصبر في طلب العلم وأن تنتظروا كل الاحتمالات فالأساتذة كل وحسب تنشئته الاجتماعية وأبعاده الفكرية وتجلياته الأخلاقية ، فلن تستطيع العدل بينهم أو جمعهم في سلة واحدة مهما حاولتم.
فمنهم ابن شعب سار مسارات عدة وتعب من أجل الوصول ويتعامل مع طلبته وفقا لذاك الأساس ، ومنهم من يرى في الطالب ذاك الإنسان الجاهل الغير الواعي بما يدور حوله ، وهناك من الأساتذة من درس بالخارج ويحس في نفسه أنه هو صاحب الشان ، سأغرد تغريدتي وأرجوا أن تصل ، الأستاذ والدكتور والخبير حتى ليس له أدنى قيمة مجتمعية او علمية إن لم يكن لديه بعد أخلاقي في كل ما يقوم به ، فالأخلاق هي المعيار الأقوى الذي به يتحدد سمو المجتمع ورقيه ، ولعلى اليابان حققت ما حققت نتيجة عدة عوامل وأهمها هذا الجانب ، فيدرسون الشباب والاطفال كيف يحترمون الصغير والكبير وكيف يتواضعون …
و بخصوص نتائج التقويمات ، التي افرزت وما زالت تفرز لنا أن هناك تيارين من الأساتذة تيار همه الوحيد أن يعاني الطالب و أن يحصل على معدلات غير مقبولة ، و أقول لهؤلاء تشجعوا وكونوا رجال بكل ما تحمل الكلمة من معنى و انشروا تصحيح الامتحان ولو كانت بنظام” QCM ” فالمكر والخديعة لا مجال لها في العلم ، و أنادي إلى كل أستاذ يحترم ذاته أن ينشر تصحيح الإمتحان عبر الموقع الرسمي للكلية أو المنتدى الطلابي ، كما فعل البعض الذين نقر لهم ذلك ويؤكدون أن الشجاعة لابد وأن تكون والعلاقة بين الطالب والأستاذ وجب أن يطبعها الاحترام والود والتفاهم والتعاون، وهناك أساتذة ينتمون للتيار الثاني وهم القلة القليلة هدفهم أن يختبروا قدرات الطالب ومدى استيعابه للمعارف التي تلقاها والمعلومات التي استقبلها بالمدرجات .
وهذه سنة طبيعية في خلق الله ، دوما ما نجد الصالح وفي الضفة الاخرى الطالح، دوما ما يكون الطيب ويقابله الخبيث … مع كامل احترامي لكل أستاذ يقدر نفسه قبل أن يقدره الاخرون ، واٌقول لهم سدد الله خطاكم وبوركتم وكفئتم ، وللبقية اتمنى مراجعة الذات والحرص كل الحرص على التعامل بانسانيا وعدم نسيان ما مروا به قبل ان يصيروا الى ماا صاروا اليه، واكبر شيء ادعو الله ان يرزقهم هو الهداية ثم الهداية والهداية.
إنتقاد صريح لبعض أساتذة كلية الحقوق والإقتصاد بجامعة ابن زهر
Reviewed by Unknown
on
5:24:00 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: